خبر عاجل ,,,اخر اخبار الحرب علي غزة

منذ أن انتهت الحرب الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة , لوحت دولة الاحتلال بحرب جديدة على القطاع لاجتثاث ما أسمته ' العمليات التخريبية ' و تقصد بها إطلاق الصواريخ من القطاع على بلدة سيدروت و غيرها من البلدات المحاذية للقطاع .





من الفلسطينيون ما يقول أن العملية القادمة سوف يطلق عليها الاحتلال اسم ' عملية بكاء الرجال ' و منهم من يقول أسماء أخرى , و كل هذه الأسماء إن دلت فإنها تدل على مدى شدة هذه الحرب القادمة .





المحللون السياسيون و العسكريون و الإستراتيجيون يرون أن هذه الحرب قادمة لا محالة , و يبررون ذلك بأن هناك معطيات لها, و أول هذه المعطيات هي التصريحات الأخيرة لمسئولين سياسيين و عسكريين من دولة الاحتلال , و التي أكدوا فيها وجود أسلحة تصل إلى مسافة طويلة داخل إسرائيل , و التي أيضا تخللها تهديدات بحرب جديدة على القطاع .





رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غابي أشكنازي صرح الأسبوع الماضي بأن الحرب على قطاع غزة سوف تكون في فصل الشتاء الحالي , و مسؤول إسرائيلي آخر يصرح بأن الحرب القادمة سوف تكون في نفس الميعاد الذي نفذت به الحرب الأخيرة على قطاع غزة (في الذكرى السنوية الأولى) .





الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بهذه الأيام تأخذ أعلى درجات الحيطة و الحذر متخوفة من العملية العسكرية المتوقع تنفيذها في القطاع , و في تصريح للناطق باسم سرايا القدس في قطاع غزة ' أبو أحمد ' مع صحيفة فلسطين اليوم الالكترونية قال : ' إن الاحتلال يحضر لمرحلة جديدة من الحرب تزامنا مع التهديدات التي أطلقها اشكنازي , والحملة الدعائية الواسعة التي يشنها دوليا ضد المقاومة ,معتبرا أن الاحتلال لم يتوقف عن قتل أبناء شعبنا ومحاصرة القطاع'.





الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره في القطاع , المقهور من قبل الاحتلال الإسرائيلي و المضطهد من قبل مليشيات حماس يعيش لحظات يأس عالية مشوبة برعب دائم , حيث أنه عانى الويلات من الحرب السابقة , و هو يعيش المعاناة نفسها إن لم تكون قد تفاقمت منذ حوالي العام بعد الحرب , راجيا المجتمع الدولي بأكمله التدخل العاجل من أجل إنقاذه من بطش الآلة الإسرائيلية , و من غطرسة الاغتصاب الحمساوي للقطاع و سكانه.

مع تحيات عاشقة الاحزان

وانشاء الله احنا جاهزون الي حروووووب من قيل العدو الصهيوني وانهم يقلون اسم الحرب بكاء الرجال بل ستكون هم الذيني يبكون وليس الفلسطنيون انشاء الله