فداك نفسي وأمي وأبي وأولادي يا رسول اللهقبل سنتين أصرت الحكومة الدنماركية على الدفاع عن المسيء للرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام . وكان هذا بذريعة حرية التعبير . ولم تستجب الحكومة الدنماركية لمطالبة مليار مسلم لها بالإعتذار . وقاطعت بعض الشعوب الإسلامية الدنمارك اقتصاديا لفترة وجيزه تم خلالها تمييع الموضوع من قبل بعض الدعاة الإسلاميين كأمثال عمرو خالد الذي وئد انتفاضة المسلمين وغضبهم بتلك الإساءه . وتعود هذه الأيام الحكومة الدنماركية ذاتها لتتهم ثلاثة مسلمين وتعتقلهم بتهمة محاولتهم اغتيال مصمم تلك الصور الكريكاتوريه سيئة الصيت . فتهب جميع الصحف الدنماركية وتنشر على صفحاتها تلك الصور تضامنا مع مصمم تلك الصور . وبعد نشرها تفرج الحكومة الدنماركية عن الثلاثة المسلمين لأنه لم يثبت لها ضلوعهم بمحاولة الإغتيال . فهنا نحن نتسائل أليس ما يحصل من دولة صغيرة تجاه مليار مسلم في أكثر من خمسين دولة إسلامية لهو دليل على الإستهتار في هذه الدول وشعوبها ؟!! . باعتقادي أنها لا تقيم للمسلمين وزنا لأنهم يهبون هبة حمية كحمية الجاهلية لفترة وجيزة ثم ينسون الموضوع وتعود الأمور كما كانت . أليس حري بالمسلمين وهنا لا أقول الحكومات وإنما الشعوب الإسلامية أليس حري بها أن تقاطع تلك الدولة المسخ إقتصاديا ؟ فلو قاطعتها منذ إسائتها الأولى لغاية اليوم لأضطرت حكومة الدنمارك ليس للإعتذار فقط وإنما للركوع إعتذارا وتذللا . ولكن كما قلت سابقا بأن المسلمين ليس لهم عملا منظما ولا يجيدون تنظيم قواهم وتوظيفها في خدمة قضية الكل يجمع عليها بأنها تمس نبيهم الواحد إلا أنهم متفرقون في مجابهة عدوهم , وهذا مكمن ضعفهم . فأنا أعجب من الذين كانوا يرفعون شعارات إلا الرسول الكريم ... وفداك أبي وأمي يا رسول الله .... وهو لا يقاوم نفسه بالإمتناع عن شراء الجبنه والزبده الدنماركي !!! فكيف هذا له أن يفدى الرسول بأمه وأبيه ؟!! .أما آن الأوان للشعوب الإسلامية أن تضع أمام أعينها الإساءة لرسول الله عليه الصلاة والسلام كلما راودتها نفسها لشراء أي منتج من منتجات الدنمارك . هذا أقل ما يمكن عمله وهو كما ورد بالحديث الشريف اضعف الإيمان .فأين أنتم يا مسلمون .... رسولنا الكريم يناديكم .... هبوا يا ما من تشهدوا أن محمداَ رسول الله .... دافعوا عن إسلامكم .... اتركوا دنياكم وابحثوا عن الآخره .... فرسولنا العظيم هو الذي سيشفع لكم يوم القيامة .... أيها المسلمون انفضوا غبار الذل و المهانة !وامضوا حيث أمركم ربكم !.... وكونوا كأصحاب محمدا صلى الله عليه وسلم حينما با عوا أنفسهم وأرواحهم ليفوزوا بالجنة .... أين جحافل المسلمين الذين فتحوا معبر رفح .... أين جحافل المسلمين في جميع الدول الإسلامية عندما فازت مصر بلعبة تأخذ منا ساعات طويلة تنسوا فيها ذكر الله ... أين أنتم يا مسلمين عندما يخطب فيكم الحاكم .... أين أنتم يا من تسمون أنفسكم مسلمين ابناء الطائفة الشيعية لا نراكم الا في المهرجانات واللطم والنواح ... هبوا وكونوا يدا واحده امام أعداء الإسلام.... اثبتوا لرسولنا العظيم انكم على ملته وباقون على عهده .... إصرخوا في وجه الطغاه لأجل الله ورسوله .... لا تشغلكم دنياكم وأهدافكم عن الله ورسوله ....إصرخوا بأعلى صوتكم فديناك بأنفسنا يا رسول الله .... فديناك بأبائنا وأمهاتنا يا ولي الله.. فديناك بأولادنا وفلذات اكبادنا يا حبيب الله ....فديناك بكل ما نملك يا عظيم يا حبيبنا يا رسول الله ...أخوتي فلنسمع أصواتنا الى كل العالم ونصرخ إلا رسول الله يا لئام .... ملاحظه هامة : أخوتي أخواتي شاركونا حملتنا لنصرة رسولنا العظيم ورجاء حار أن لا تشكروني ولا تثنوا علي ... فالشكر لله وحده والثناء لرسوله الكريم العظيم ...